لِيَــا سَــايْل

تصوير: ليَا سَايْل
سيت أنترفيرونس: بَـاب بحر
خدمة أنترفيرونس: ما بين الأضواء

ليا سَايلْ طوّرت خدمة فنّيّة لكُــولُومينا الّي هو مشروع دولي لفنّ الضّوء في كُـولنْ و مشروع شريك لأنترفيرونس. “مابين الأضواء” هي عمليّة توثيق لزوز أضواء متع شارع، واحد ماشي من تونس لكُــولْن و واحد جاينا من كُــولن لتونس. الزّوز بش يلقاوا بلاصة دايمة في الفضاء العامّ وين بش يتركّبوا.

عمود الإنارة التّونسي بش يتركّب بحذا هَــانِنْتُورْ قَــايْت و العمود الكولوني بحذا بَــاب بحر، زوز معالم مهمّين في تاريخ و حاضر الزّوز مدن.

خلفيّة الفكرة هاذي جايّة من العلاقة القديمة الّي تجمع بين تونس و كُــولن. في 1964 الزّوز مدن وقّعوا اتّفاقيّة توأمة بش يطوّروا التّبادل و يقوّيوا الرّابط من خلال مشاريع اجتماعيّة، ثقافيّة و رياضيّة مشتركة

ليَــا سَايْل قرات مسرح، سينما و ملتيميديا في فيينّا [النّمسا] من 2009 لــ2017، و توّا هي طالبة في أكاديميّة فنون الميديا في كُــولن. الفنّانة طوّرت فكرة “مابين الأضواء” لأوّل دورة من مهرجان كولّوميــنَا و مشروعها كان واحد من ستّة مشاريع اختاروهم بش ينجزوهم

“من خلال تبديل عمود إنارة تونسي بواحد كولوني، “مابين الأضواء” يخلق رابط مرئي بين الزّوز مدن ، و يلقي الضّوء على 65 عام من الصّداقة “بين تونس و ألمانيا، بين شمال إفريقيا و أوروبّا

أوّل عرض لــ “مابين الأضواء” كان في كولّــومينـا من 22 لــ24 مارس 2018 في رواق الفنّ زَايْبل